موقع تربية أونلاين موقع تربية أونلاين
random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

الوقف في الإسلام

1-نص الحديث

عن أبي هريرة رصي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه و سلم قـــــال: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)
(أخرجه مسلم)

2-التعريف بالصحابي راوي الحديث

اسمه و نسبه: عبد الرحمان بن صخر الدوسي، نسبة إلى قبيلة دوس من اليمن، يكنى بأبي هريرة.
وفاته: توفي سنة 57 هـ بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع.
فضائله: 
قدم المدينة في سنة 07 هـ (عام خيبر).
لازم النبي صلى الله عليه و سلم ملازمة شديدة.
هو أكثر الصحابة رواية للحديث حيث روي له 5374 حديثا.

3-شرح المفردات

  • انقطع عنه عمله: توقف أجر عمله.
  • صدقة جارية: صدقة مستمرة النفع.
  • علم ينتفع به: كل منتوج فكري مادي أو معنوي.

4-المعنى الإجمالي للحديث

في الحديث بيان للأعمال التي يستمر ثوابها بعد موت صاحبها و هي: 
الصدقة الجارية و نشر العلم النافع و الذرية الصالحة.

5-الإيضاح والتحليل:

أ-تعريف الوقف:
* لغة: الحبس.
* اصطلاحا: هو حبس الأصل و تسبيل المنفعة.
ب-حكم الوقف ودليله
مستحب. 
  • لقوله تعالى: «وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ». (الحج:77)
  • ولقوله تعالى:«لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ». (آل عمران:92)
ج-فضل الوقف وآثاره
  • الأخروية:

    §         نيل مرضاة الله تعالى.

    §         الحصول على الأجر الدائم بعد الموت.

    النفسية:

    §         تحرير النّفس من البخل و الشح.

    §         تربية النفس على الإيثار وحب الخير للآخرين.

    الاجتماعية:

    §         التكافل بين أفراد المجتمع.

    §         المساهمة في التقليل من الفقر.

    الاقتصادية:

    §         يساهم في تنمية المال و تشجيع الاستثمار، والتقليل من البطالة.

    §         يخفف من أعباء الدولة في الإنفاق على المصالح العامة و الخدمات. 

6-الأحكام والفوائد

الأحكام:
  • استحباب الوقف و الترغيب فيه.
  • وجوب طلب العلم النافع و نشره بين الناس.
  • وجوب تربية الأبناء تربية صالحة.
الفوائد:
  • بيان الأعمال التي يلحق ثوابها المسلم بعد الموت.
  • اهتمام الإسلام و حرصه على نفع الغير.
  • أهمية التربية الصالحة، و بيان مسؤولية الآباء، و تجاوب الأبناء مع الآباء بالدعاء والاعتراف بفضلهم.


تعرف على ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎﻥ القنيعي


ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ اﻟﻘﻨﻴﻌﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﺠﻮﺩ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ.
ﺍﻟﺸﻴﺦ الذي وقف كل ممتلكاته للفقراء في 1861 بموجب عقد رسمي قدرت ثروته حينها بمليون فرنك.
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ اﻟﻘﻨﻴﻌﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﺠﻮﺩ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻣﻔﺎﺧﺮﻫﺎ ﺍﻷﺳﺨﻴﺎﺀ ، ﺣﻞ ﺑﻘﺼﺒﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻟﻠﻤﻴﻼﺩ ﻭ ﻫﻮ ﺣﺪﺙ ﺻﻐﻴﺮ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻗﻨﻴﻊ ﺇﺣﺪﻯ ﻗﺮﻯ ﺍﻷﻃﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﻴﺪﻱ ، ﺣﺬﻕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻣﺘﻬﻦ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﻓﻲ ﺭﻳﻌﺎﻥ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﺎﻓﺲ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻘﺼﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺩ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﻏﺔ ، ﻭﻗﺎﺭﺑﺖ ﺛﺮﻭﺓ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻓﺮﻧﻚ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ ، ﺃﺩﺭﻙ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺻﺪﻡ ﻛﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻴﻦ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﺎﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪﺓ ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺜﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ ، ﻓﻘﺪ ﻻﺣﻆ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﺘﺤﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﻨﺎﺋﺲ ﺃﻭ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﻭﻣﻠﺤﻘﺎﺕ ﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ، ﻛﻤﺎ ﻻﺣﻆ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺗﻔﺸﻲ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻭﻃﻨﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﻟﻸﺣﺒﺎﺱ ﻭﺍﻹﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﻮﻋﻬﺎ ﻭﺗﺄﺛﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﺮﺃﻯ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﻭﻕ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻻﺗﻘﺮ ﻟﻪ ﻋﻴﻨﻪ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺳﺨﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎﻳﻤﻠﻚ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻌﻮﺯﻳﻦ ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻠﻰ ﺛﺮﻭﺗﻪ ﻭﺃﻣﻼﻛﻪ ﻭﻓﺎﺟﺄ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﺎﻡ 1861 ﻡ ﻭﺃﺷﻬﺪﻫﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﺣﺒﺲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻻﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﺳﻴﻤﻠﻜﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻣﻜﻔﻮﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﻌﻮﺯﻳﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻘﺮآن ﺑﺴﻴﺪﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻭﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺒﻠﻴﺪﺓ ، ﻭﺳﺪﺍ ﻟﻜﻞ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺄﻣﻼﻛﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﺴﺔ ﺃﻭﺻﺮﻓﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺒﺴﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ، ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻘﻨﻴﻌﻲ ﺃﺣﺒﺎﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ﻋﺎﻡ 1866 ﻡ ﻭﺃﻭﻛﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﺣﺒﺎﺱ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴﻴﻴﻦ ﻭﺃﻭﺻﻰ ﺑﺄﻥ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺃﺣﺒﺎﺳﻪ ﺳﻮﻯ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ.

ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﻘﻨﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﻔﻲ ﻋﺎﻡ 1868 ﻡ ﺑﺎﻟﺒﻠﻴﺪﺓ ﻭﺩﻓﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﻴﺪﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﻮﺻﻴﺘﻪ ، ﻭﻗﺪﺭﺕ ﺃﺣﺒﺎﺳﻪ ﻳﻮﻡ ﻣﻤﺎﺗﻪ ﻣﺎﻗﻴﻤﺘﻪ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻓﺮﻧﻚ ﻓﺮﻧﺴﻲ ، ﻭﻗﺪ ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﻴﻦ ﻋﻘﺎﺭ ﻭ ﻣﻨﻘﻮﻝ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺒﺎﺱ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺔ ﺑﻨﺎﺣﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺠﺪ ﻛﺘﺸﺎﻭﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬ ﺇﺳﻤﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ.

ﺷﺪﺕ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻭﻧﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﺇﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻬﻢ ﺭﻏﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻭﺟﻬﺘﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ، ﻓﻘﺪ ﺧﺼﺼﺖ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﺎﻡ 1900 ﻡ ﻓﺼﻼ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ .

ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﻬﺎ ، ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺻﺪﻯ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺧﻼﻝ ﺃﻋﻮﺍﻡ 1936 ــــ 1937 ــ 1938 ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻘﻨﻴﻌﻲ ﻭﺃﺷﺎﺩﺕ ﺑﺨﺼﺎﻟﻪ ﻭ ﺃﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ.

ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﻣﺆﺳﺴﺔ القنيعي ﻭﺭﺩ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﺭﺟﺎﻋﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﻮﻗﻒ ، ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺑﺼﻔﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺗﺎﻣﺰﺍﻟﺖ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 23 ﻣﺎﺭﺱ 1945 ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ‏( ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ‏) ﺃﻭ ‏( ﺩﺍﺭ ﺍﻷﺣﺒﺎﺱ ‏) ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻘﻨﻴﻌﻲ ﻣﻊ ﺑﻌﺚ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﻔﻲ ﻷﻣﻼﻙ ﺍﻟﻤﺤﺒﺲ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﻬﺎﺽ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺪﻫﺎ ﻓﻮﺭ ﺑﻠﻮﻏﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮ ، ﻭﺳﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺗﻜﺮﻳﺴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ.

عن الكاتب

المشرف العام

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

موقع تربية أونلاين