أولا: مفهوم العقل
هو قوّة و ملكة أُنيط بها التكليف.
ثانيا: أهمية العقل في القرآن الكريم
-
العقل
خاصية الإنسان وسر تكريمه.
- العقل أساس التكليف وسبيل إلى الاجتهاد والتجديد.
- بالعقل يتعرف الإنسان على قوانين الكون والحياة، وبه يفهم الوحي.
- العقل أداة التمييز بين المصالح والمفاسد.
- العقل هو طريق الإيمان بـ الله تعالى.
ثالثا: دور العقل في تمحيص الأفكار و الموروثات
بالعقل يتم تمحيص الموروثات القديمة و الأفكار الجديدة، و ذلك من خلال:
- تحرير العقل من الجمود والتقليد والخرافات.
- محاكمة الموروثات و الأفكار إلى الشرع قبولا أو ردا.
- تنقية منظومتنا الفكرية من الفكر الغربي الدخيل الوافد كالإلحاد (*)...
رابعا: حدود استعمال العقل
- يستعمل في التدبّر في الكون و في الأمور التجريبية.
- لا يستعمل في الغيبيات و العقائد.
- لا يستعمل في الأمور التعبدية المحضة.
خامسا: الأحكام و الفوائد
قال الله تعالى: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170)" (سورة البقرة)
الأحكام الشرعية
- تحريم التقليد الأعمى للآباء.
- وجوب اتباع ما أنزل الله.
- إباحة (جواز) مناقشة المشركين و إقامة الحجة عليهم.
الفوائد المستخلصة
- الحث على إعمال العقل.
- الاتباع بغير علم سبيل إلى الكفر والضلال.
- أهمية استعمال العقل للاهتداء إلى الحق.
-------------------------
(*)و من شبه الإلحاد: الادعاء بأن الكون محض صدفة (إنكار الخالق)، و جواب ذلك: أن الصدفة تأتي بها العشوائية، و هو ما يرده نظام الكون الدقيق و تناسقه العجيب مما يدل على وجود خالق مدبر له.