الوحدة 02: من علوم القرآن: مدخل إلى علم التّفسير.
الهدف التعلمي: يتعّرف المتعلم على علم التفسير وضوابطه.
أولا: تعريف التفسير:
أ-لغة: الشرح، التوضيح، البيان، الكشف والإظهار.
ب- صطلاحا: هو علم يبين معاني آيات القرآن الكريم ويعين على استنباط الأحكام الشرعية منها.
ثانيا: أنواع التفسير:
أ- التفسير بالمأثور:
1-تعريفه: هو تفسير القرآن الكريم بالقرآن أو بالسنة أو بأقوال الصحابة أو التابعين رضي الله عنهم.
* و يسمى كذلك بـ التفسير الأثري أو التفسير بالرواية أو التفسير بالنقل.
* من خلال التعريف: نستنتج أن التفسير بالمأثور له أربعة طرق وهي: تفسير القرآن بالقرآن، تفسير القرآن بالسنة، تفسير القرآن بقول الصحابي، وتفسير القرآن بقول التابعي.
2-شروطه وضوابطه:
- مراعاة خطوات التفسير حيث نبدأ بالقرآن ثم السنة ثم قول الصحابي ثم قول التابعي.
- معرفة علم السنة رواية ودراية.
- معرفة أسباب النزول.
- عدم الاعتماد على الإسرائيليات.
3-أمثلة عنه:
- جامع البيان في تفسير القرآن لـ محمد بن جرير الطبري.
- تفسير القرآن العظيم لـ ابن كثير.
- فتح القدير لـ محمد بن علي الشوكاني.
ملاحظة: يلاحظ على هذا انوع من التفسير أنه يعتمد على الرواية الثابتة في تفسير القرآن الكريم، سواء أكانت تلك الرواية نصًّا من القرآن أو السنة، أم قولاً لصحابي، أو تابعي.
ب- التفسير بالرأي:
1-تعريفه:
◂المراد بالرأي: الاجتهاد.
◂ ويسمى كذلك: التفسير بالدراية، أو التفسير بالمعقول.
2- شروطه وضوابطه:
- عدم مخالفة القرآن والسنة الصحيحة.
- عدم مخالفة ما أثر عن الصحابة.
- عدم مخالفة اللغة العربية وعلومها.
-
معرفة أسباب النزول.
- امتلاك المفسر أدوات الاجتهاد من العلوم المختلفة.
3-أمثلة عنه:
-
البحر المحيط لـ أبي حيان الأندلسي الغرناطي.
-
روح المعاني لـ أبي الثناء الآلوسي.
- التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب لـ فخر الدين الرازي.
ج- التفسير الأثري النظري:
1-تعريفه: وهو التفسير الذي يجمع بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي.
2-شروطه وضوابطه:
* الجمع بين المأثور والرأي مع الالتزام بضوابط التفسير بالمأثور وضوابط التفسير بالرأي.
3-أمثلة عنه:
- الجواهر الحسان في تفسير القرآن لـ عبد الرحمان الثعالبي.
- معالم التنزيل لـ البغوي.
- المحرر الوجيز لـ ابن عطية الاندلسي.