درس بلاغة التشبيه و الاستعارة و المجاز (نموذج 2)
السنة الثانية ثانوي آداب وفلسفة
- اللغة العربيّة و آدابها
- السنة الثانية آداب
- البلاغة : بلاغة التشبيه و الاستعارة و المجاز .
تمهيد : لماذا يلجأ الكتاب و الشّعراء إلى توظيف الصور البيانية ؟ لتقريب المعنى و تشخيصه.
الأمثلة : قال الشاعر : أنا كالماء إن رضيت صفاء إذا ما سخطت كنت لهيبا
- بم شبه الشّاعر نفسه في الشطر الأول؟ بالماء
- ما الصفة المشتركة بين المشبه و المشبه به؟ الصفاء
- هل هناك صفات أخرى يختلف فيها الشاعر عن الماء؟ اللهيب
- ما سبب المبالغة في الصورة؟ تقريب المعنى و توضيحه
- أيهما يجعل المعنى أقرب إلى الذهن؟ الخيالي
فتح الفجر جفنه فإذا الطو فان يغشى المدينة البيضاء
- كيف تتخيل الفجر في قول الشّاعر؟ كالإنسان
- ما الطرف المحذوف؟ المشبه به
قال تعالى: (وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ رِزْقاً )
- ما الذي ينزله الله من السّماء؟ الرزق
- ما علاقة الماء بالرزق؟ سبب فيه
- ما الكلمة التي كانت من المفروض أن تستعمل؟ الغيث
- أين تكمل بلاغة المجاز؟ الإيجاز ، العلاقة...
بناء أحكام القاعدة :
بلاغة التشبيه : هو تصور قوي للمعنى يزيده وضوحا و قربا و تأثيرا و مراتب قوته مبنية على حذف أداة التشبيه و وجه الشبه , فالمحذوف منه أبلغ و أقوى مما لم يحذف منه .
بلاغة الاستعارة : أبلغ من التشبيه فهي تصور المعنى المراد تصويرا يجمع الرونق إلى الإيجاز في شيء من المبالغة المقبولة التي تزيد المعنى قوة.
بلاغة المجاز : فيه إيجاز و مهارة في تخير العلاقة بين المعنى الأصلي و المعنى المجازي ، بحيث يكون المجاز مصورا للمعنى المقصود خير تصوير.
إحكام موارد المتعلم و ضبطها :
في مجال المعارف : اشرح الصور البيانية التالية مبينا أثرها في المعنى . ص 46
في مجال المعارف الفعلية : عبر عن المعاني التالية في صور بيانية : الإخلاص ، الحب ، الشجاعة ، الشكوى .