الدرس: الشعور بالأنا والشعور بالغير
النص :
التحليل :
المقدمة :
طرح المشكلة:
توتر العلاقة بين ما تقتضيه اجتماعية الإنسان من
تنازل وما تقتضيه الفضيلة من تعال وصرامة ...
هل
تتحقق الفضيلة – بما هي إتمام للذات الإنسانية– بترك مخالطة الناس والزهد أم من
خلال معاشرتهم ؟ وإلى أي حد يمكن الملائمة بين القول باجتماعية الإنسان وما يترتب
عن القول بفطرية الفضيلة من قول بإطلاقية القيم؟
التحليل :
1- الفضيلة:
استعداد
فطري لا يتحقق إلا بمعاشرة الناس
استكمال
الذات سعي نحو تحصيل السعادة.
السعادة
طيبة الحياة والعيش طبقا للسداد أي العقل.
الإنسان
ككائن عاقل ومدني يحمل استعداد للفضيلة ؟
العقل
قدرة على التمييز بين الخير والشر والتطلع إلى الفضيلة.
2- شروط تحقق الفضيلة:
مخالطة
الناس:
المخالطة شرط إمكان تحول الفضيلة من الكمون إلى الفعل (التمييز الأرسطي بين
الوجود بالقوة والوجود بالفعل).
المعرفة
بالقيم.
العفة
والعدل وفضائل الزهاد فضائل مزعومة.
النقـــــــــــــــاش:
المكــــــــــاسب:
إنسانية
الإنسان رهينة "الاجتماع" لا "العزلة" والتفرد.
السعادة
قيمة اجتماعية والحياة الاجتماعية شرط إمكانها ومحك الفضيلة.
تجاوز
التقابل بين الفرد والمجتمع.
الــحـــــــــــدود:
هل
أن الإختلاط يظهر الفضائل أم أنه ينشئها ؟
هل
أن المعرفة والفضيلة تؤديان إلى السعادة ؟
تهميش
دور العامل الذاتي في تحقيق الفضيلة ( توظيف سارتر الذي يربط القيم بالحرية).
الخاتمة :
الحل:
تحقيق السعادة والفضيلة يستلزم المعاشرة ولكن هذا الشرط
يهدد بإبطال المبادرة الفردية والتحرر من النموذج التأويلي المهين.