أولا: الصحة النفسية
1-مفهوم الصحة النفسية
هي الحالة التي يكون فيها الإنسان مطمئنا و طبيعيا في سلوكه، و لا يعاني من
اضطراب أو قلق.
2-من طرق حفظ الصحة النفسية في القرآن الكريم
أ-الفهم الصحيح للوجود و المصير: و ذلك بـــإبعاد الإنسان عن الوهم و
الشك الذي من شأنه أن يؤرق الإنسان و يصيبه بالأمراض النفسية. قال الله تعالى:
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا
تُرْجَعُونَ (سورة المؤمنون: الآية 115)
ب-تقوية الصلة بالله تعالى:
*بالذكر و العبادات و تلاوة القرآن و غيرها... قال تعالى: أَلاَ بِذِكْرِ
اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (الرعد: 28)
*بالتزكية و الأخلاق:
التي تجعل الإنسان أكثر توازنا و يشعر بالرضــا و الارتياح في ظل حسن العلاقات
مع الآخرين.
ثانيا: الصحة الجسمية
1-مفهوم الصحة الجسمية
هي الحالة التي يكون فيها الإنسان صحيح البدن، خاليا من العاهات و الأمراض
العضوية.
2-من طرق حفظ الصحة الجسمية في القرآن الكريم:
أ-الالتزام بالسلوكات الصحية: و ذلك بـ:
*الوقاية من الأمراض: عن طريق:
- تشريع الطهارة.
- تحريم إلحاق الأذى بالجسم (المسكرات، أكل الميتة).
- النهي عن الإفراط في الأكل.
- تحريم الفواحش (الزنا).
*العلاج: دعا الإسلام إلى العلاج والتداوي. قال صلى الله عليه و سلم: (لكل داء
دواء)
ب-الإعفاء عن بعض الفرائض:
كالتيمم حال العجز عن استعمال الماء، وإباحة الإفطار في رمضان للمريض و
المسافر.
ثالثا: الأحكام و الفوائد المستخلصة:
قال الله تعالى:
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ
فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ
أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ
الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا
هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (سورة البقرة: الآية 185)
الفوائد المستخلصة:
- بيان فضل شهر رمضان.
- بيان فضل القرآن الكريم و هدايته.
- يسر الشريعة الربانية و خلوها من العسر.
الأحكام المستفادة:
- وجوب صوم شهر رمضان.
- إباحة الإفطار للمريض و المسافر.
- وجوب القضاء لمن أفطر عن عذر.